حياته الشخصية
أسامة بن عبد الله بن عبد الغني بن محمد بن عبد الغني بن إبراهيم خياط، إمام وخطيب الحرم المكي الشريف وهو خلف لأبيه عبد الله خياط في إمامة الحرم. يعد الشيخ أسامة من مدرسة علماء الحجاز، ولد في “حي حارة الباب” المجاور للجبل المعروف “بجبل الكعبة” ببلد الله الحرام مكة المكرمة في اليوم الأول من شهر رجب من عام 1375هـ. ونشأ بها وتلقى بها علومه الأولية والابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية، ونشأ في كنف والده فضيلة العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الغني خياط، إمام وخطيب المسجد الحرام، عضو هيئة كبار العلماء، وحفظ القرآن الكريم على يد والده.[1]
طلبه للعلم
الشهادات العلمية
- شهادة البكالوريس مع درجة الامتياز ومرتبة الشرف الأولى في الشريعة الإسلامية، قسم الشريعة الإسلامية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة عام 1397هـ.
- شهادة الماجستير من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى في مكة المكرمة عام 1402هـ وكان عنوان رسالة الماجستير (مختلف الحديث بين المحدثين والأصوليين الفقهاء).
- شهادة الدكتوراة من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى في مكة المكرمة عام 1408هـ وكانت رسالة الدكتوراه بعنوان (الحافظ العراقي وكتابه التقييد والإيضاح) نوقشت بإشراف (أحمد محمد نور سيف).
شيوخه وأساتذته
شيوخه في العقيدة
- والده الشيخ عبد الله عبد الغني خياط.
- الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز (حيث حضر دروسه في العقيدة التي كان يلقيها في المسجد الحرام حين يقدم مكة كل عام.
- الأستاذ الدكتور عبد الفتاح بركة.
شيوخه في التفسير وعلوم القرآن
- الأستاذ الدكتور محمد الصادق عرجون.
- الأستاذ الدكتور محمد محمد أبو شهبه.
- الأستاذ الشيخ السيد سابق.
- الأستاذ الدكتور محمد بن عبد المنعم القيعي.
- الأستاذ الدكتور يوسف بن عبد الرحمن الضبع.
- الأستاذ الشيخ عبد الرحمن بن حسن حبنكة الميداني.
شيوخه في التجويد
- الأستاذ الشيخ سليمان إمام الصغير عضو لجنة مصحف الأزهر الشريف.
- الأستاذ الشيخ محمد صديق إمام الخولي أستاذ علم التجويد والقراءات بجامعة الأزهر.
شيوخه في الحديث وعلومه
- الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد نور سيف هلال.
- الأستاذ الدكتور عبد المجيد محمود.
- الأستاذ الدكتور مصطفى التازي.
- الأستاذ الدكتور عبد العظيم الغباشي.
- الأستاذ الدكتور العجمي دمنهوري الحويج.
شيوخه في الفقه وأصوله
- الأستاذ الدكتور محمد مندور.
- الأستاذ الدكتور محمد العروسي عبد القادر.
- الشيخ عبد الله البسام (حيث حضر دروسه التي كان يلقيها بعد صلاة المغرب في المسجد الحرام).
- الأستاذ الدكتور نزيه بن كمال حماد.
- الأستاذ الدكتور حامد شمروخ.
- الشيخ عبد الكريم طربية.
شيوخه في النحو الصرف البلاغة
- الأستاذ الدكتور أحمد مكي الأنصاري.
- الأستاذ الدكتور محمد هاشم عبد الدائم.
شيوخه في منهج البحث والتحقيق
- الأستاذ الشيخ السيد أحمد صقر المحقق والباحث المشهور.
الإجازات
إجازات في الإسناد
- حصل على إجازات إسنادية لرواية الكتب الستة والموطأ ومسند الإمام أحمد وسائر أمهات السنة الأخرى من جماعة من المسندين من أهل الحديث بعد أن قرأ عليهم، ومن هؤلاء المسندين:
- الشيخ عبيدالله المباركفوري.
- العلامة أبو الفيض علم الدين ياسين بن محمد الفاداني المكي أعلى أهل عصره إسناداً.
- الشيخ محمد حياة السنبهلي شيخ دار الحديث في سهارنفور.
الإجازات العلمية
- حصل على إجازة في التجويد من فضيلة الشيخ محمود عبد الرحمن اليحيى بقصر المنفصل.
- حصل على إجازة من والده الشيخ عبد الله بن عبد الغني خياط المكي بعد أن حفظ عليه القرآن مجوداً برواية حفص عن عاصم.[2]
- حصل على إجازة علمية من والده بعد أن لازمه ملازمة علمية امتدت زهاء عشر سنوات قرأ عليه فيها طائفة من كتب أهل العلم في مختلف العلوم،[3] منها:
- «الترغيب والترهيب من الحديث الشريف» كاملاً للحافظ المنذري.
- «الجامع» لأبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي من أوله إلى نهاية كتاب الأحكام.
- «المنار المنيف في الصحيح والضعيف» للإمام ابن القيم.
- «اختصار علوم الحديث» للإمام الحافظ ابن كثير القرشي.
- «الفصول في اختصار سيرة الرسول» للإمام الحافظ ابن كثير أيضاً.
- مجموعة من كتب العقيدة منها «العقيدة الواسطية»، «الحموية الكبرى»، «التدمرية»، «الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان» وكلها لشيخ الإسلام ابن تيمية، و«الطحاوية» للإمام أبي جعفر الطحاوي.
- «أصول الفقه» للشيخ عبد الوهاب خَلاَّف وبعضاً من «روضة الناظر» للإمام الموفق ابن قدامه.
- بعضاً من كتاب «تفسير القرطبي» وبعضاً من كتاب «الإتقان في علوم القرآن» للإمام السيوطي.
الأعمال التي أسندت إليه[عدل]
- عين معيداً في قسم الشريعة الإسلامية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى عام 1399هـ.
- عين محاضراً في قسم الشريعة الإسلامية في الكلية نفسها عام 1403 هـ.
- عين أستاذاً مساعداً في قسم الكتاب والسنة بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى عام 1409هـ.
- انتخب رئيساً لقسم الكتاب والسنة بكلية الدعوة لثلاث فترات متتالية.
- عين مدرساً في المسجد الحرام بموجب أمر ملكي، وقام بتدريس الصحيحين وعلوم الحديث، والعقيدة الواسطية وموطأ الإمام مالك و«المنتقى» للإمام ابن الجارود، وتفسير الإمام البغوي.
- اختير عضواً في مجلس الشورى في دورته الأولى عام 1414هـ بموجب أمر ملكي في عام 1414هـ.
- عين إماماً وخطيباً لأحد المساجد بمكة المكرمة بموجب قرار وزير الحج والأوقاف الأستاذ عبد الوهّاب بن أحمد عبد الواسع.
- عين إماماً وخطيباً للمسجد الحرام بموجب أمر ملكي في عام 1418هـ.
- عين عضواً في المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عام 1418هـ بناء على ترشيح رئيس المجلس سابقاً الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي آنذاك الدكتور عبد الله بن صالح العبيد.
- عمل أميناً عاماً مساعداً لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة برابطة العالم الإسلامي مدة تقارب العامين.
المؤلفات والبحوث
- كتاب «مختلف الحديث بين المحدثين والأصوليين والفقهاء»، دراسة حديثيه أصولية فقهية تحليلية.
- كتاب «التقييد والإيضاح لما أطلق وأغلق من كتاب ابن الصلاح للحافظ العراقي»، دراسة وتحقيق وشرح.
- كتاب «التفسير النبوي للقرآن».
- كتاب «شهر الرحمة والمغفرة»، ثلاثون لقاءً رمضانياً.
- كتاب «بناء الشخصية المسلمة تحت أضواء الكتاب والسنة».
- كتاب «المدخل إلى دراسة الصحيحين».
- كتاب «المدخل إلى دراسة الموطّأ».
- كتاب «السراب الأكبر»، في بيان تهافت الفكر الماركسي.
- كتاب «دليل المسلم في الاعتقاد على ضوء الكتاب والسنة»، تحقيق وتخريج.
- كتاب «اعتقاد السلف»، تحقيق وتخريج.
- مجموعة مقالات نشرت في مجلات «المنهل»، «التضام