طه الدسوقي: «موضوع عائلي» تجربة تعليمية فنيا وإنسانيا.. والكدواني إضافة لأي ممثل

قال الفنان طه الدسوقي، إنه درس في كلية الحقوق لكنه لم يكن لديه ميول للعمل في هذا المجال، مؤكدًا أنه اختار هذه الكلية لإعجابه بدور أحمد عز في فيلم «ملاكي إسكندرية».

وأضاف، في لقاء مباشر عبر الإنترنت ببرنامج «بتوقيت مصر»، الذي تقدمه الإعلامية نسمة السعيد عبر فضائية «bbc عربي»، مساء الخميس، أنه لم يكن يدرك رغبته في التمثيل، موضحًا أنه قام بالعديد من الأشياء، منها لعب الجيتار والانضمام إلى كورال الجامعة، حتى وصل إلى «ستاند أب» كوميدي، وشعر بأن هذا ما يريد أن يفعله.

وأكد صعوبة تقديم عروض «ستاند أب»، وذلك لأنه غير معروف، بالإضافة إلى أن المصريين يتميزون بخفة الظل، معقبًا: «سقف الضحك عندنا عالي فمش أي حد ممكن يقول أي حاجة فالناس تضحك»، على حد تعبيره.

ولفت إلى ضرورة تمتع الكوميديان بالذكاء، لأنه الوحيد الذي يمتلك وجهة نظر مختلفة للأشياء، قائلًا: «الموضوع كله بيبقى على مشكلة أو حاجة ضلمة، فالناس كلها شايفة السواد اللي في الحاجة لكن الكوميديان هو الوحيد اللي بيشوف الجانب المضحك في السواد ده وبيعرف يقول المشكلة بتهكم».

وذكر أن «ستاند أب» كوميدي ساعده في التمثيل، من خلال كسر الخوف والتوتر الزائد، فضلًا عن مساعدته على التركيز في التمثيل، مستطردًا إلى تجربته في «موضوع عائلي»: «كانت تجربة تعليمية فنيا وإنسانيا».

وأعرب عن فخره بالعمل مع الفنان ماجد الكدواني، مضيفًا أن «الكدواني» إضافة لأي ممثل يقف أمامه على الجانبين الفني، والإنساني على وجه الخصوص، فهو إنسان قبل كونه نجم ويتعامل بإنسانيته وليس بحجم دوره على الورق.

وكشف أنه يصور حاليًا مسلسل «في بيتنا رجل» الجزء الثاني، موضحًا أن المسلسل كوميدي اجتماعي، ولقى إقبالًا من الناس في الجزء الأول «في بيتنا روبوت» من بطولة هشام جمال، وليلى زاهر، وشيماء سيف، وعمرو وهبة.

وعن فيلم «فرق خبرة»، قال إنه تم اختياره من قبل المخرج شريف نجيب، مؤلف الفيلم، مستكملًا: «انبسطت جدا.. وكان من الحاجات القريبة من قلبي لأن الورق كان مكتوب حلو أوي، وأعتقد إن شريف نجيب وفق في أول تجربة إخراجية له».

واعتقد أنه وفق في الأعمال التي قدمها، لأنها كانت تجارب سعد بها للغاية، متحدثًا عن عمله مع الفنان محمد الشرنوبي خلال «فرق خبرة»: «شرنوبي كان مكسب بالنسبالي لأني خرجت بيه كصديق.. كان أول مرة نتقابل ومحستش إنه غريب عني وكان فيه كيميا لذيذة اتخلقت من أول يوم تصوير لأنه هو شخص صافي».

ولفت إلى أنه غير مدرك للنجاح الذي وصل إلى إليه، ويتمنى استمرار ذلك، قائلًا: «مفيش حاجة جدت غير إني بحس حب الناس في الشارع.. لكن حياتي وشخصيتي متغيرتش ويارب أفضل زي منا»، حسبما عبر.

وأشار إلى رغبته في تقديم الأدوار المختلفة، لأنه لا يرغب أن يكون كوميديان فقط، بل ممثل يستطيع فعل أي شيء، معبرًا: «دخلت المهنة كممثل وأتمنى أفضل كده».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يجب عليك إغلاق حاجب الإعلانات لعرض صفحات الموقع